
طريقة إضافة التمر للفطوريمكن تناول حبات التمر على الفطور بعدّة طرقٍ بسيطة، فيمكن تناولها دون إضافاتٍ وبشكلها الطازج، أو يمكن تناولها بعد تقطيعها وإضافتها لكوبٍ
الصفات التي يقدرها العرب في الرجال تشمل الشجاعة، الكرم، الوفاء، الحكمة، والقدرة على حماية الأسرة والمجتمع. تعتبر هذه الصفات جزءًا من الموروث الثقافي والاجتماعي الذي يعكس القيم والتقاليد العربية. الشجاعة ترتبط بالقدرة على مواجهة التحديات، بينما الكرم يعكس السخاء والعطاء. الوفاء يُظهر الالتزام بالعلاقات والعهود، والحكمة تُقدر في اتخاذ القرارات الصائبة. هذه الصفات مجتمعة تشكل نموذجًا مثاليًا للرجل في الثقافة العربية التقليدية.
إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ بَاتَ به ضَيْفٌ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا قُوتُهُ وَقُوتُ صِبْيَانِهِ، فَقالَ لاِمْرَأَتِهِ: نَوِّمِي الصِّبْيَةَ، وَأَطْفِئِ السِّرَاجَ، وَقَرِّبِي لِلضَّيْفِ ما عِنْدَكِ، قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ وَيُؤْثِرُونَ علَى أَنْفُسِهِمْ ولو كانَ بهِمْ خَصَاصَةٌ .
الصدق والالتزام بالكلمة: يتميز الرجال عند العرب بالصدق وأن الرجل هو صاحب الكلمة التي لا يردها أو يرجع بها أبدًا ولو كلفه الأمر الغالي، ويعتبر الصدق هو أساس التزام الرجال وتعاملهم بنقاء وشفافية مع الآخرين.
تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة، حتى أن كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب أن إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي وشهامته، وورد في لسان العرب تعريفها بأنها «الإنسانية»، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) وهي «آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات أو هي كمال الرجولة».
رغم التغيرات الاجتماعية والثقافية، لا تزال العديد من القيم العربية الأصيلة محتفظة بأهميتها، وإن كانت تتكيف مع متطلبات العصر الحديث.
تمت الكتابة بواسطة: فاطمة مشعلة آخر تحديث: ٠٦:٢٦ ، ٢٠ أبريل ٢٠١٧ ذات صلة صفات الرجل العربي
هذه الصفات تُعتبر أدوات أساسية تساعد الرجال على النجاح في مختلف مجالات الحياة، سواء كانت مهنية أو شخصية.
مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.
الحياء: فالرجل العربي هو رجلٌ حيّي ما زال يحتفظ بالمروءة التي تنفره من معايب الأخلاق ومساوئها، بخلاف رجال الغرب الذين غابت عنهم كلّ معاني الحياء والمروءة.
مع ذلك، ينبغي أن نلاحظ أن هذه المفاهيم قد تختلف وفقًا للتطورات الاجتماعية والثقافية المعاصرة، وقد تختلف من شخص لآخر.
من خلال فهم هذه الصفات وتقديرها، يمكن للأجيال الحالية أن تستلهم من التراث العربي الغني وتستمر في تعزيز هذه القيم في حياتها اليومية.
هذا المثل يعكس الاعتقاد بأن الحكمة تضيف قيمة إلى شخصية الإنسان وتجعله أكثر احترامًا وتقديرًا في نور المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر هذا المثل كيف أن الحكمة تُعتبر عنصرًا أساسيًا في بناء العلاقات الاجتماعية الناجحة.
والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أ و تحكماً أو تسلطاً أو الغاءاً للمرأة كما يفهم بعض الرجال، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية صفات الرجل العربي احتياجات أطفالها.